تقسم هذه التدوينة لقسمين …. القسم الأول تصميمي و القسم الثاني تعريفي عن شخصية هذا التصميم …
طلب مني تصميم شعار لكاتب و محرر أدبي ينشر خواطر انسانية بأفكار جريئة و جديدة تماما ، طبعا لم أتلكأ في المبادرة السريعة للشروع بتصميم هذا الشعار لأنه من ناحية فهو عمل مهم بالنسبة الي يضاف على مكتبتي الخاصة من أعمال و من ناحية أخرى فهو تصميم لشخص يهمني أمره جدا …
خطة عمل الشعار بالنسبة الي كانت عالنحو التالي … من قرائتي لماهية الشعار و عما سيتكلم هذا الشعار و ماهو دور هذا الشعار بالنسبة لصاحبه … و كما قرأت في كتاب Logo Design Love توصلت لنتيجة أن هذا الشعار يتكلم عن شخص الحروف هي شيء أساسي بالنسبة لماهية الشيء الذي يقدمه و هذه الحروف هي باللغة العربية …و هو يستخدم القلم طبعا في كتابتها … إذا يجب ان يكون القلم و الحرف العربي من يشكل هذا الشعار و بعد بضع محاولات من الرسم على الورق توصلت لشكل عام هو ريشة القلم مشكلة من حروف اللغة العربية مع اظهار الحروف الاساسية من اسمه ( اخترت شمسي ) لصغر حجمها بدلا من عبد الوهاب … و قمت بإضافة اسمه الكامل بخط الثلث باستخدام برنامج Kelk لتحل على الشعار السحنة العربية الأصيلة … فكانت النتيجة كما في الصورة أعلاه …. أتمنى ان تعجبكم …
أما الشطر الثاني من هذه التدوينة فهو تعريفي عن هذا الشخص لأنه بحق يستحق ان ترفع له القبعة ،و يجب على الكثير منا قراءة ما يخطه بقلمه ، فكتاباته أبعد من أن تكون خواطر … أو منشورات أو قصص …. كتاباته ذات بعد انساني أخلاقي راقي جدا … عدة أسطر قد تلخص حالة اجتماعية أو ظرف معيشي أو … لا أدري مالذي بإمكاني تسميته … قد تعيش أو تتقمص شخصية بطل ما في فلم ما و تسعد بهذا … ولكن هذا قد يتطلب منك ساعتين و انت تتابع هذا الفلم … ولكن مع خواطر عبد الوهاب …. فالأمر مختلف تمام … خمس دقائق فقط كافية جدا لتغير نظرتك أو تتجلى النظرة الصحيحة لحالة معينة … لن أطيل كثيرا لأنك لن تفهم ما اقصده تمام حتى تبدأ بقراءة خواطره ، لذلك …
قررنا أن يكون في مدونتنا ساحة صغيرة أسميناها ( خواطر ابداعية ) سيقوم مشكورا الاستاذ عبد الوهاب بنشر بعض من خواطره فيها و بشكل دوري أسبوعي ….. ولكن نصيحة مني …. إقرأ… و اقرأ بتهدوء و تمعن …
عن عبد الوهاب شمسي :
عبد الوهاب شمسي .. دخل في العقد الثالث من عمره .. عاملاً في عدة مجالات مهنية و إدارية , في الشركات الخاصة ..التفت في بداية حياته ؛ إلى تعقيدات المجتمع و مشاكله ؛ منطلقاً من البيئة المحيطة في البيت و المدرسة و الحي … خاتماً تلك المرحلة بنهاية خدمته الإلزامية … و التي كان قد ملأها بالمراقبة و التفاعل مع المحيط بكل أفراده … و بإيجابية شهد بها القريب و البعيد .. ناقداً كل ما مر به في حياته من سلبيات حيثما كانت .. و بأسلوب أدبي لا يمكن أن يصفه واصف إلا بأن الجميع قد تقبله دون أدنى درجات الاعتراض (( و المسيؤون قبل المحسنين )) ….
كان قد شجعه على النقد بالقلم .. كل من قرأ عليهم كلماته … و من جميع الشرائح الثقافية و الاجتماعية , حتى البسيطة منها …
لم تكن الأعمال التي اشتغل بها ذات صلة بالكتابة .. لكنه تفاعل خلالها مع شرائح المجتمع .. حتى أعطته الخبرة و النظرة التي تتصف بها كتاباته اليوم ..
وستكون أولى مقالاته المنشورة، ولنا الشرف كمدونة ان تنشر بصفحاتنا ( دكان الأفكار ) اليوم … بإذن الله كتدوينة مستقلة و بقلمه شخصيا…
اولا اشكر استاذ محمد لهل اللفته الجميله وكلمة لعبد : لازال الايمان يتملكني بأنني يوم ما سأقرأ خواطرك في مجلات و جرائد عالمية …..
فأنا مؤمن تماما بما تكتب
الشكر كل الشكر لك عزيزي السيد (( أليكس )) .. لا أدري … كلمات كهذه الكلمات .. و بهذا الدفء و الإيمان .. تدفعني إلى الرقي لمستوى تطلعاتكم .. بزيادة الجد و العمل .. حتى لا أخذلكم يوماً …. شكراً على كلماتكم القليلة و العظيمة ………….. أحبكم … شكراً
بالنسبة للشطر الأول من التدوينة …
أقل ما يمكن أن يقال عن هالتصميم … رااااائع
بالفعل ودون أي مجاملة التصميم رائع واحترافي ونابع من صميم الموضوع اللي تصمم الو
عودتنا ديما على الابداع والتميز باعمالك .. بس جد هاد الشعار احتراافي فوق العادة
تسلم ايديك ويعطيك الف عافية
شكرا نسمة …. والله لأني أحب هذا الانسان و بعرفو تماما … طلع شغل حلو على قد محبتي الو وشكرا كتير الك مرة تانية
أما بالنسبة للشطر التاني …
الاستاذ عبد الوهاب شمسي .. بصراحة انا كتييير بحترم هالإنسان مع انو معرفتي فيه سطحية إلى حد ما
لكن هو من الاشخاص اللي بدون ما يعرفو كان الن تاثير بحياتي … كلامو وتصرفاتو وكتاباتو
تاثير ايجابي طبعا
اهلا وسهلا فيك استاذ عبد الوهاب .. نورت المدونة بانضمامك الها ..
وننتظر بشغف مقالاتك الرائعة
قد يفقد الإنسان صوته لو كان أمام الناس وجهاً لوجه ؛ في موقف عظيم … لكن أن يكون قلماً لقلم .. لقد أفقدتني كلماتك يا آنستي قدرتي على التعبير .. و جعلتني أراجع كثيراً من لقطات حياتي .. هل أنا حقاً واع و مدرك لكل مفاصلها الأساسية .. و كثيراً ما يحدث خلال حياة إنسان .. أن يقول كلمات أو يقوم بأعمال .. قد لا يلتفت لها .. إذ أنها جزء من تربيته و خلاصة تجاربه وقناعاته في الحياة ..
و لتكوني على ثقة يا آنستي .. بأني لا أدخل إلى مكان .. إلا و يكون نور أصحابه دليلاً يجذبني إليه .. نور المدونة من نور أهلها القائمين عليها ….. أشكرك بقوة …. شكراً .. شكراً ..
إلى أسرة المدونة المحترمين.. و المشاركين المميزين.. و روادها الأفاضل.. أحببت أن يكون لي شعار.. يعبر عن هدفي في الحياة.. يعبر عن ذاتي ؛ عن شخصيتي.. من يراه يعرف من أنا و ما أنا في الوقت عينه و ببساطة و قوة.. فكان ما رأيتموه في مقدمة الموضوع.. شعار يخبر عن شخصية و مسيرة حياتها.. عن عشقها و آمالها.. شعار يلخص كل ما يجب أو ما يمكن أن يقال.. من مصمم فنان أديب أو من كاتب أديب فنان ..
و داخل كل نفس بشرية.. شيء من النرجسية.. تظهر بوضوح حين يتحدث الإنسان عن نفسه ؛ لكن…. ما كتبه السيد محمد عن شخصي المتواضع ؛ من العنوان إلى آخر كلمة.. فاق نرجسيتي تجاه نفسي.. و ذلك إن كان يعبر عن شيء.. إنما يعبر عن صدق سعيه في أن يوصل إلى الناس كلمات أحب فكرها و الأسلوب.. على مبدأ ((أحب لأخيك ما تحب لنفسك)) ..
مع فائق احترامي و امتناني و تقديري ….. شكراً جزيلاً
أخي عبد الوهاب … ان مقالاتك و خواطرك كما أسلفت ليست للبيع … لأننا لو أردنا بيعها يعجز اي انسان عن تقييمها و تثمينها .. قد تكون بسيطة جدا و قد لاتعجب الكثير وقد تأثر بأخرين … وانا ممن تأثرت بها كثيرا لعدة أسباب … اول لعمقها و قوة تأثيرها و هذا ماكان ليصلني الا لمعرفتي بك و اعرف تماما من هو عبد الوهاب، لم أشاهد في حياتي حتى الآن رجل بمعنى رجل يتمتع ببراءة الأطفال و صدق الكلمة رجل بقلب أبيض … أنت قدوة لي بأملك الذي مايئست من زراعته بقلوبنا … ولا بسمتك التي تعلو وجهك اي كانت ظروفك … ولا تفانيك بدفعنا نحو المستقبل الزاهر الذي تجبرنا على رسمه …. كثير من الناس من يقرأ هذا الرد سيقول كم هو مغال هذا الانسان … ولكن كثير ممن يعرفوك سيقولون … لماذا لم يعطه حقه ؟؟؟
اخي عبد الوهاب … انا متأكد من أن مقالاتك ستدعمنا و تدعم المدونة و المجلة و ستكون هي المحرض الايجابي على العطاء و الابداع … تقبل احترامي و مروري … اخوك محمد
بدون مقدمات وبلا مجاملات ..
قطار العمر يمضي يحمل معه ماض ٍ مليئ بالذكريات ويبشر بمستقبل مشرق لا محال انه آت … وفيما نحن نعيش واحدة من اسوء اللحظات , يمتزج فيها الالم ببكاء الامهات , اكتشفت ان الحياة فيها كثيرُ من المفآجئات , كافية لتجعلنا سعداء في بضع لحظات ,,
فأن تتعرف على اثنتين من ارقى الشخصيات , سلاحهما – الريشة والقلم – والابداعات , تلك سعادة تفوق كل التصورات ….
ريشة مصمم فنان , نقشت لوحاتها بكل ضمير واتقان , ومزجت في رقصاتها اجمل الالوان , فـ اهدت الينا ( شعار ) يعبر فعلا عن الانسان …………. ذلك هو ابو عدنان .
وقلم اجتمع حوله كل الاحباب , انطلق ينشد الرفعة والسمو .. وبالجد والاخلاص اهدافه اصاب , يجلس في علياء الادب محطما كل الصعاب ……….. نعم ,, انه عبد الوهاب .
.
ارجو ان تتقبلو كلماتي كتعبير بسيط عن اعجابي بشخصيتكما اولا وبالفن الذي تقدماه ثانيا …
استاذ محمد : كل تصميماتك تعبر فعلا عن موهبة وابداع كبيرين … وهذا الشعار مثال حي عن الحس الفني العالي الذي تتمتع به .. فهو فعلا يرقى الى مصاف الشعارات العالمية ( بدون مجاملة ) .
استاذ عبد الوهاب : اذا كنت انت قد كتبت خواطر بعنوان ( دكان الافكار ) فـ ذلك يعني انك انت ( مدينة الابداع ) , وهذا الحس المرهف في الكتابة لا يتواجد الا عند قليل من الادباء .. وبكل يقين اقول انت واحد منهم .
عامر : كنت اتمنى ان تكون بجانبي عندما قرأت ردك لترى ملامحي و اثار الدهشة تعتريني …. كيف ارد وكيف اعبر عن شكري و امتناني لك ولكلماتك ….شكرا ؟؟؟ كيف لي ان أقول فقط شكرا …. سأقتبس منك : اكتشفت ان الحياة فيها كثيرُ من المفآجئات , كافية لتجعلنا سعداء في بضع لحظات ,, وانت جعلتني سعيدا بردك هذا كل السعادة لا لاشباع نرجسيتي كما قال عبد الوهاب … بل لأنني أذخر بأصدقاء … مثلك … شكرا جزيلا أخي عامر .. وادعو لي ان أكون عند حسن ظنكم بي و ان ابقى من يشرف على المنارة التي تنير دربنا … شكرا
التحية و الإحترام و التقدير لصاحب الشخصية المميزة عبد الوهاب شمسي طبعاً إن شاءالله تكون لسه متذكرني إنضمامك للمدونة له شرف عظيم لنا جميعاً صراحةً وانا أقرأ ردودك على التعليقات شفت كلمات مميزة بين الشعر و بين المدح وبين الإعجاب بطرق قوية انا مافيني عبر عنها صار عندي حماس زايد لأقرأ كلماتك أكثر و أكثر بإنتظار كل جديد لديك وأتمنى يارب الموفقية لك ولجميع من في المدونة .
سبحان من أعطى هذه الفكرة لصاحب التصميم المبدع بدمج أحرف عربية بريشة قلم لتعطي أجمل تصميم شعار عربي أشاهده في حياتي بدون مبالغة بالفعل انت مبدع وهذه كلمة لاتعطي الحق الكامل في وصف جمال التصميم لما إحتوى من فكره عربية قد أذهلتني و أعطتني فكرة جديدة لتصميم شعار بسيط ليدخل في مجلد شعارتي التي اجهزها حالياً.
استاذ محمد زرقة انت شخص عبقري بشكل كبير .
العزيز عبيدة .. ما كنت لأنسى شخصاً عبر معي معبراً في الحياة .. و لو أني نسيت .. لما دخلت كلماتي قلوب من سمعها مني أو قرأها عني .. فحتى تصل الكلمات ؛ لا بد من ذكريات ناشطة في قلوب حافظة .. لها ألسنة صادقة .. حتى إذا ما برقت .. عبرت .. فأعادت رسم صورة ما حدث كما لو أنه اليوم حدث .. بتفاصيلها و بكل ما فيها من مشاعر .. و عن تعبيرك و الإجادة .. أخبرك بصدق أنك قد أجدت .. فالإجادة في صدق الكلمات .. أوفى و أطهر من تزيين العبارات ..
مازلت أذكر صحبتك معي في المعهد … و رحلة كنت سعيداً خلالها بالصحبة ..
رقي وفن وابداع وادب واحتراف عالي .. ارفع لكما القبعة ..
يا سيدتي … القبعات لا ترفع لمن قام بالعمل الصحيح .. فذلك من واجبه الذي يقتضيه شعوره بالمسؤولية … إنما ترفع القبعات لمن عرف تذوق و تمييز العمل الطيب من الرديء .. في زمان ضاعت فيه القدرة على الشعور بطعم كل شيء .. بسبب البيوت البلاستيكية … و التي أصبحنا نزرع تحتها كل شيء … حتى الحب ….. فشكراً لك على حسك المرهف و شعورك الصادق و ذوقك السليم …
اول شي مابعرف شو بدي احكي بس حابة قول بالنسبة للتصميم كلمة ابداع واحتراف كتيييييييير قليل عليه عنجد استاذ محمد انا بتمنى من كل قلبي اني اوصل لو لجزء بسيط يلي انت فيه وبالنسبة لفكرة مقالات والخواطر انا عم استناهن بفارغ الصبر بما انو قريت اليوم اول وحدة دكان الأفكار وشدتني كتير وعنجد وقت سألتك شو موضوع المقالة قبل ما اقراها وقلتلي انك مابتعرف كيف تعبر كان معك حق لأنو شي ما بينوصف ومن الاخير صعقت كانت شاملة لكل شي لكل معاني الحياة انا بشجعو لعبد الوهاب من كل قلبي وبتمنى يضل عم ينشر لأنو حرام يحرمنا من هيك مقالات انسانية وواقعية لأبعد الحدود ونحنه بهل الزمن بحاجة لهيك انسان مبدع ويقدر يوصلنا معاني الحياة وصعوبتها والحزن والحب والكآبة والخيانة ……. بطريقة ساحرة و بتلامس انفسنا من جوا وبتحرك مشاعرنا الانسانية اللي كانت مكبوتة صار قريتها اكتر من مرة وكل مرة بكتشف شي جديد بكتشف معنى جديد وانا بقلك ما بيــــن الســــطـور معـــــــانى لا يقرأها الجميع لازم اقراها كتيييييييييييييير حتى افهم هالمعاني لأنو اكيد في شي بتعنيه اكتر من اللي كاتبو 🙂
العزيزة بانة .. لقد جعلتني كلماتك أرتعش ارتعاشة من رأى ملاكاً .. أو سمع صوت السماء .. أو لاقى نبي .. فكيف لشخص أن يعرف بأن وراء السطور ما وراءها .. لو لم يكن بريئاً طاهراً طهر السماء و الملائكة و براءة الأنبياء .. كلماتك جعلتني أحزن و أتألم .. صدقيني .. لأنني كنت رغم كل الأمل المدعوم من رب السماء .. أضعف و أخشى من غفلة الناس و استنكارهم .. بل و محاربتهم .. لأفكار … صبرت كثيراً و أنا أحملها منذ أول الإدراك و الوعي في عمر
صدقوني جميعاً .. كلماتي لم تكن لتنفعني كتابتها … فما هي إلا كلمات .. لكن ما كان ينفعني و يدفعني حقاً و فعلاً و بالتجربة المتكررة .. هو تطبيقي لها ؛ مؤمناً بنتائج نفعها … قبل أن أدون حرفاً منها .. حتى إذا ما صارت على الدفتر .. صارت في الواقع حجة على من قال بأن هذا ليس زمانها .. ثم إن دكان الأفكار .. بكل ما سيتبعها من خواطر و سلعٍ و أفكار .. هو دكان الكلمات .. و الكلمات تكونت من حروف .. و لكل حرفٍ سحر .. من عرف كيف يغزل الحروف و ينسج الكلمات .. فقد ملك صنعة أسر القلوب .. و هل يعقل أن يسلم الله مهنة خطيرة كهذه لغير من يحبه الله .. و ما ذلك إلا لصدق محبتي لكم .. و مهما كررتها لن تشبع حبي لكم ..
قد يقول قائل : و ما تنفع الكلمات .. لقلوب معظمها قد مات .. أقول كذلك المطر .. يحيي الأرض بعد موتها بإذن الله